يوبيل الرياضة: الكاردينال دي مندونسا يقول إن الرياضة تعلمنا كيف ننهض من جديد بعد الهزيمة
كلمات نيافته جاءت خلال مؤتمر صحفي عُقد في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي من أجل تقديم هذا الحدث الهام، والذي يختتم بالقداس الذي سيترأسه البابا في البازيليك الفاتيكانية صباح الأحد. قال الكاردينال دي مندونسا إن الرياضة هي ممارسة تتطلب عملاً جماعياً، وتشكل مناسبة ملائمة للحديث عن الإنسان وسبب وجوده وأفراحه وتطلعاته نحو ما هو سامٍ ولا متناهي. ومن هذا المنطلق شاءت الدائرة الفاتيكانية أن تضع الرياضة في صلب اهتماماتها إلى جانب التربية والثقافة. وذكّر نيافته بالكلمة التي وجهها البابا لاون الرابع عشر – في الأول من الجاري – إلى الدراجين الذين شاركوا في دوري إيطاليا عندما قال لهم إنهم "نموذج للشبان في أنحاء العالم كافة". واعتبر المسؤول الفاتيكاني أن ما قاله الحبر الأعظم يعكس أمرين أساسيين: أولا، إقرار الكنيسة بأهمية الرياضة، وثانياً المسؤولية التي تمارسها الرياضة في المجتمع. وتمنى الكاردينال دي مندونسا أن يتمكن يوبيل الرياضة من إيقاظ هذا الوعي لدى الرياضيين، ألا وهو أنهم هم أيضاً رسل للرجاء. لمناسبة يوبيل الرياضة سلّم مجلس أساقفة فرنسا الجمعية الرياضية الفاتيكانية "صليب الرياضيين"، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ. وكان الصليب نفسه قد رافق الرياضيين خلال الألعاب الأولمبية في لندن عام ٢٠١٢ وفي ريو دي جانيرو عام ٢٠١٦. وقد قام البابا فرنسيس بمباركة الصليب خلال الأيام العالمية للشبيبة في ريو دي جانيرو عام ٢٠١٣، وكان حاضراً أيضا خلال الأيام العالمية للشبيبة في لشبونة عام ٢٠٢٣. وستقوم الجمعية الرياضية الفاتيكانية بتسليم الصليب إلى الأبرشية حيث ستجري الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية والشتوية. |