MAP

عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان يزور رعية القديس أنطونيوس البدواني في روما عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان يزور رعية القديس أنطونيوس البدواني في روما 

عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان يزور رعية القديس أنطونيوس البدواني في روما

قام عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال جورج كوفكاد بزيارة إلى رعية القديس أنطونيوس البدواني في روما، حيث عينه البابا فرنسيس كاردينالا شماساً عليها، في السابع من كانون الأول ديسمبر الماضي، وتزامنت الزيارة مع احتفال الرعية بعيد هذا القديس الذي كان مبشراً فرنسيسكانياً.

في كلمة وجهها إلى أبناء الرعية عبر نيافته عن قرب البابا لاون الرابع عشر منهم، مؤكدا للمؤمنين والكهنة على حد سواء أنه يريد أن يكون أداة للشركة. وتذكّر المسؤول الفاتيكاني الصفات التي ميزت حياة البابا فرنسيس الذي عيّنه كاردينالا، متوقفاً بنوع خاص عند تواضع خورخيه برغوليو واهتمامه الكبير بالفقراء والمهمشين.

وقد ترأس نيافته القداس بحضور عدد من القادة الروحيين من بينهم الكاردينال غوجيروتي، عميد دائرة الكنائس الشرقية، وأشار في العظة إلى إنه كان آخر كاردينال شماس عينه البابا فرنسيس، معبراً عن امتنانه للحبر الأعظم الراحل، والذي اختاره أيضا منسقاً لزياراته الرسولية، وقد رافقه خلال ثماني عشرة زيارة خارج الأراضي الإيطالية. وقال إن برغوليو كان يحب المكوث إلى جانب الأقليات المسيحية، وكانت نظراته المُحبة موجهة دائماً إلى أشخاص يواجهون الصعوبات، كالفقراء والمرضى والمسنين، مضيفا أن فرنسيس كان مثالاً للإنسانية، وقد عرف كيف يعبر عن حنان الله الآب.

وبعد أن توقف نيافته عند سيرة حياة القديس أنطونيوس البدواني لفت إلى أن هذا الأخير يحظى بتقدير كبير في ولاية كيرالا الهندية، مسقط رأس الكاردينال، وقال إن القديس تمكن من أن يكون علامة نبوية في سياق مطبوع بالصعوبات، وعلى غراره، لقد دعانا البابا فرنسيس – كرعاة للكنيسة – إلى أن نخرج من قوقعتنا وننفتح على شعب الله ونسير معه، لنقود خطاه ونبقى إلى جانبه ونساعده بكل تواضع.

كما سلط نيافته الضوء على العظة التي ألقاها البابا لاون الرابع عشر لمناسبة يوبيل الكرسي الرسولي، عندما ذكّر بأن خصوبة الكنيسة تعتمد على الصليب، وإلا اقتصر نشاطها على القشور الخارجية وحسب.

14 يونيو 2025, 15:51