البابا يجري اتصالا هاتفياً مع البطريرك بيتسابالا: بيان دار الصحافة الفاتيكانية
خلال المكالمة الهاتفية أكد لاون الرابع عشر أنه آن الأوان لوضع حد لهذه المجزرة، كما قال البطريرك بيتسابالا في حديث لموقعنا الإلكتروني، مضيفا أنه شاء أن يدخل القطاع برفقة بطريرك الروم الأرثوذكس تيوفيلوس ووفدين من الكنيستين، في زيارة قال إنها تهدف إلى التعبير عن التضامن مع رعية العائلة المقدسة ومع عائلات الضحايا والجماعة المسيحية برمتها. ولفت إلى أن الحبر الأعظم أراد أن يتصل به هاتفياً للتعبير عن قربه ومحبته تجاه الجماعة المحلية، كما أكد أنه يصلي على نيتها ويدعم الجهود الهادفة ليس إلى بلوغ وقف إطلاق النار وحسب بل إلى وضع حد لهذه المأساة. أضاف بطريرك القدس للاتين أن البابا لاون الرابع عشر شدد مراراً وتكراراً على ضرورة أن تتوقف هذه المجزرة، مشيرا إلى أن ما جرى هو أمر غير مبرر وتحدث عن أهمية تفادي وقوع المزيد من الضحايا. وختم بيتسابالا حديثه لموقعنا قائلا إنه يود – باسم البطريركية وباسم جميع الكنائس في الأرض المقدسة – أن يتوجه بالشكر إلى الحبر الأعظم الذي كان وما يزال قريباً من الجماعة المحلية، ويصلي من أجلها، وهو أمر يلقى امتناناً كبيراً من قبل الأخوة والأخوات العلمانيين، والكهنة والرهبان والراهبات. وقد صدر ظهر الجمعة بيان عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بشأن هذا الاتصال الهاتفي، جاء فيه أن البابا لاون الرابع عشر شاء أن يطلع على الأوضاع في غزة وأن يطمئن على صحة كاهن رعية العائلة المقدسة، الأب غابريال رومانيلي، والجرحى الآخرين الذين أصيبوا في الهجوم. وأضاف البيان أن البابا عبر عن تعاطفه ودعمه للجماعة المحلية، وجميع الأشخاص الذين يعانون من العنف ومن المأساة الراهنة في الأرض المقدسة ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها. ولفت البيان أيضا إلى أن الحبر الأعظم أجرى اتصالا هاتفيا مع الأب كارلوس فيريرو، الرئيس الإقليمي لرهبنة "الكلمة المتجسد" التي ينتمي إليها الأب رومانيلي، معبراً عن قربه من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين الذين كانوا برفقة الكاهن الأرجنتيني لدى وقوع الهجوم. وختم بيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لافتا إلى أن البابا لاون الرابع عشر أكد للجميع التزامه الدؤوب لصالح السلام الذي يبقى السبيل الوحيد لحماية البشرية بأسرها. |